ذر السفير البريطاني بصنعاء جوناثان ويلكس من عواقب سلبية على اليمن بحال لم يتم نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه هادي منصور.
وقال ويلكس لأسبوعية "يمن تايمز" اليوم الاثنين "إن عدم استعداد الرئيس علي عبدالله صالح وأسرته لمناقشة نقل السلطة سيكون له عواقب سلبية على اليمن سياسياً وأمنياً واقتصادياً وإنسانياً.
وأضاف "اليمن بحاجة للبدء بالتحول السياسي الآن بموجب نص الدستور على نقل سلطة الرئيس إلى النائب (الرئيس) في حال عجز الأول.
وينص الدستور اليمني في مادته 116 على أن "يقوم نائب الرئيس بتولي صلاحيات الرئيس في حال تعرضه للوفاة أو عدم قدرته على مزاولة مهامة.
وشدد السفير البريطاني بصنعاء على أهمية إشراك جميع القوى السياسية في التعامل مع الوضع الراهن والتعاون في عملية التحول السياسي المنظم.
من جهة ثانية وصف الرئيس صالح اليوم الاثنين نائبه بكلمة لمناسبة مرور 33 عاما على توليه الحكم نشرتها يومية "الثورة" الرسمية بأنه "أهل للثقة ونقدر دوره في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة".
وأضاف أن "نائب الرئيس شخصية وطنية معروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير.
وقال "أعتقد أن نائب رئيس الجمهورية شخص مقتدر وواضح برأيه حول ما يجب القيام به على الصعيد الأمني والتعامل مع الوضع في صنعاء.
وأضاف "نحن نشجعه على الدخول بحوار مع جميع القوى السياسية في اليمن لأنه بنهاية المطاف، في غياب الرئيس، هو من ينبغي أن يضطلع بمسؤوليات الرئيس في ظل هذه الظروف".
هذا وقد تعرض الرئيس صالح لهجوم في الثالث من يونيو/ حزيران استهدف قصرة الرئاسي مما ادى إلى إصابته وإصابة عدد من مسؤولي الدولة.
وأصيب الرئيس صالح بشظايا وحروق بنسبة 40% من جسده ونقل على أثره إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج , حيث خضع لثمان عمليات جراحيه.