أفاد الأخ / خالد عبدالله فضل سيف 25 عاماً من أبناء مدينة القاعدة محافظه إب لصحيفة المستقلة إن الأمن القومي قام باختطافة بعد مجزرة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها 57 شهيداً ومئات من الجرحى.. خالد أوضح : أنه عندما ذهب إلى التحرير للإبلاغ عن بطاقته الشخصية التي فقدت يوم جمعة الكرامة وكما أكد ما حدث قائلاً: تم إختطافي من قبل الأمن القومي من جوار متحف التحرير وأستمر اختطافي 14 يوماً .
قد قام الأمن القومي بالتحقيق معي وأنا معصوب العينين وسألوني أين كنت يوم جمعة الكرامة فقلت لهم في ساحة التغيير قالوا لي نريد منك خدمة وأغروني بمبلغ مالي مقابل أن أشهد في الفضائية اليمنية على أن من قام بقتل المعتصمين يوم جمعة الكرامة هم جيران الجامعة واللقاء المشترك فرفضت فقالوا لي معك نصف ساعة للتفكير وعندما شافوني رفضت ذهبوا بي إلى غرفة وقيدوني كان بالغرفة سرير عطفوني وطرحوني على السرير ولفوني حتى وصلت أرجلي إلى راسي وتم تعذيبي بالكهرباء والضرب بشكل قاسي جداً .
ويفيد خالد أنه تم الإفراج عنه يوم الثلاثاء الموافق 18إبريل 2011م هو وطفلين أعمارهما مابين 12 سنة و14 سنة ، خالد الآن يعاني من حالة نفسية حادة وآلام في الظهر والأقدام إثر عملية التعذيب وهو يستخدم أقراص مهدئة للأعصاب لأنه يصاب بنوبات عصبية وقد تم ملاحظة بعض آثار التعذيب عليه والإرهاق والحالة النفسية التي يمر بها وعدم قدرته على المشي إلا بالعصا .
إلاّ أنه ورغم حالته السيئة لم ينس حث شباب الثورة على الصمود ومواصلة ثورتهم مهما تعرضوا للقمع من قبل الإجهزة الأمنية.