نص الحكم الصادر في النزاع على " شـعـب يـثـبـوب " بين آل قـحـيـم وآل نـسـر - صـور

[center]
21 / 6 / 2011م
شبكة الناخبي / عدن / خاص :

تلقت " شبكة الناخبي " مجموعة من الوثائق والمستندات حول النزاع بين قبيلة آل القحيم وآل نسر وحول منطوق الحكم الذي صدر مؤخراً حول القضية.

وقد جاء في الوثائق توضيح حول النزاع بين القبيلتين وموافقة الطرفان على تحيكم طلبة العلم الشرعي من مركز الفيوش في القضية موقعاً عن كل طرف مجموعة من أعيان المنطقة.

ممثلي العرقة من آل القحيم وآل حزر ومن سمي معهم وهم:

1- صالح أحمد حسن
2- صالح محسن محمد
3- علي محمد صالح
4- صالح احمد صالح حسن القحيم

ممثلي قبيلة آل نسر وهم:

1- الخضر علي بن علي
2- محمد علوي سالم
3- الخضر علي محمد

وتواقيعهم

وقد صدر الحكم في يوم الاربعاء 6 رجب 1432هـ عن طلبة العلم الشرعي بمركز الفيوش وهم:

1- الخضر بن عبد الله بن علي الملجمي البيضاني
2- عبد الله بن صالح الوحيشي
3- عبد الله بن سالم بن جابر الردفاني

وذالك بتفويض من الشيخ عبد الرحمن عمر العدني, لانشغاله كما جاء في الوثائق.

وقد أتضح لنا من خلال الوثائق بأن الحكم قد جاء لصالح قبائل العرقة آل قحيم وآل حزر واهل عمر عبد القادر, وذالك بنائاً على الوثائق والبينات.




منطوق الحكم كما جاء في الوثائق:


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله, وأشهد : أن لا إله إلا الله, وأشهد ان محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم, وبعد:

يقول الله تعالى : { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ }, وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }, وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }, وقال تعالى : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}, وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ }.

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما أنا بشر مثلكم, وإنكم تختصمون إلي, ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع, فمن قضيت له بحق أخيه, فإنما أقطع له قطعة من النار )). متفق عليه.

وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: جاء رجل من حضرموت ورجل من كنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فقال الحضرمي: يا رسول الله, إنا هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي . فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: (( ألك بينة؟)) قال: لا . قال ( فلك يمينه )). قال : يا رسول الله , إن الرجل فاجر, لا يبالي على ما حلف عليه, وليس يتورع من شيء. فقال : (( ليس لك منه إلا ذلك )). فانطلق ليحلف, فقال رسول لله صلى الله علي وسلم لما أدبر( أما لئن حلف على ماله ليأكله ظلماً ليلقين الله وهو عنه معرض )). رواه مسلم.

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران, وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )) متفق عليه.

وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : (( القضاة ثلاثة : واحد في الجنة واثنان في النار, فأما الذي في الجنة, فرجل عرف الحق فقضى به, ورجل عرف الحق فجار فهو في النار, ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار )). رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.

فشرع الله كفيل أن يحل ما شجر بين الناس إذا وجد حملته الصادقون, وسمع الناس وأطاعوا.

ثما أما بعد:

فقد حصل شجار بين آل نسر وآل القحيم ومن معهم, وهم أهل حزر وأهل عمر عبد القادر على أسفل يثبوب من حسوة يثبوب وباطن, وعلى أسفل كالية من سنن كالية وباطن, أدت هذه الخصومة إلى إطلاق النار من بعضهم على بعض من رءوس الجبال, ثم إننا ذهبنا إليهم ونحن مجموعة من طلاب العلم من مركز الفيوش العلمي الذي يقوم عليه الشيخ عبد الرحمن العدني بإذن منه من أجل إطفاء هذه الفتنة, فلما وصلنا إليهم استجابوا وأوقفوا الحرب, ونزلوا من رءوس الجبال, ثم إننا عرضنا عليهم أن يحكموا شرع الله فاستجابوا لذلك وجزأهم الله خيراً.

ثم إننا طلبنا من الطرفين إحضار ما بحوزتهم من وثائق وبينات ففعلوا.

ثم إننا نظرنا في هذه الوثائق والبينات, وبعد دراسة طويلة ومناقشة جرت مع كل من الطرفين ترجح عندنا أن المكان المتنازع عليه لآل القحيم وأهل حزر ومن معهم من حاط الحبيل إلى المصينعة كما ضمنهم خط المخوة, وقد ذكرنا أسباب الترجيح وتفصيل القضية لكل من الطرفين شفوياً لمصلحة دعت إلى ذلك, وأنه يلزمهم يمين لآل نسر, تختار الواسطة من المذكورين أعلاه ثلاثين حلافاً ممن لهم اطلاع على القضية. فأن رأت الواسطة أن تكلف رجلاً أو رجلين ممن لهم معرفة بالقبائل هنالك فلها ذلك.

ونحن نعتقد أن المقضي عليه هو الرابح, لأنه إما أن يتخلص من حق كان عنده فتبرأ ذمته, لأن الذي يموت وفي ذمته شيء من الحقوق فسيأتي بها يوم القيامة , وإما أن يكون الحق له فهو سيأخذه يوم القيامة, كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

أم المقضي له, فإما أن يكون الحق له فهو عرض من الدنيا سيزول وينتهي, وإما أن يكون الحق لغيره فهو في ذمته, سيأتي به يوم القيامة يوم الحسرة والندامة عند الحكم العدل سبحانه.

ونحن الواسطة نشهد الله أننا بذلنا كل ما في وسعنا للتوصل إلى الحق, نسأل الله أن يكتب لنا الأجر والمثوبة.

ونقدم جزيل الشكر لكل من سعى في إخماد هذه الفتنة من إخواننا طلاب العلم وغيرهم, ونخص بالذكر الأخ صالح بن عبد الكريم فانه بذل جهداً يُشكر عليه.

والذين قاموا بالنظر في هذه القضية بإحالة من الشيخ عبد الرحمن الذي قد كان سيقوم بالنظر فيها بنفسه لولا كثرة أعماله - كان الله في عونه - والفضل في ذلك له بعد الله.

لخضر بن عبد الله بن علي الملجمي البيضاني, وعبد الله بن صالح الوحيشي, وعبد الله ابن سالم بن جابر الردفاني.


توقيع الطرفين بعد أخذ اليمين.

آل القحيم وآل حزر ومن معهم من المصينعة إلى حاط الحبيل, كما ضمهم خط المخوة.

صالح محسن البركي
صالح أحمد حسن
علي محمد صالح كسوبه
صالح احمد صالح

آل نسر


وكتب هذا نيابة عن إخوانه/ أبو عبد الرحمن الخضر بن عبد الله بن علي

الملجمي البيضاني جرى ذلك في يوم الأربعاء 6 رجب 1432هـ.





علماً بان تواقيع ممثلين عن قبيلة آل نسر بموافقتهم على الحكم لم يورد في الوثائق .


شكر خاص للأخ: حسن صالح القحيم.

صــور من الوثائق:


تواقيع ممثلين عن قبيلة آل قحيم وآل نسر, وذالك بموافقتهم بواسطة طلبة العلم الشرعي.




تواقيع الموافقة عن الحكم من قبل ممثلين عن قبائل العرقة آل قحيم وآل حزر وآل عمر:




رسالة توضيح من الشيخ عبد الرحمن بن عمر العدني حول مضمون الحكم الذي صدر: